أهمية الفرنسية
أهمية اللغة
الفرنسية تتجلى أساسا في كونها اللغة الأجنبية الأولى في المغرب والجزائر وتونس
وغيرها من الدول، وأنها اللغة المعتمدة في غالب الأحيان في المقابلات الشفوية لتشغيل
في الشركات والمؤسسات ومراكز الاتصال إضافة إلى الوثائق الكثيرة المتداولة في هذه
البلدان باللغة الفرنسية، لذلك يتساءل كثير من الناس إذن هل هي مهمة اليوم ومن بإمكانه
تعلمها وهل يمكن تعلمها قبل اللغة الإنجليزية في هذا المقال سنحاول بسط الأسباب والخطوات
المفيدة في تعلم اللغة الفرنسية.
اللغة الفرنسية
لها أهمية كبيرة على مستوى عالمي، وهناك العديد من الأسباب التي تجعل تعلمها
واستخدامها مفيدًا.
وتُعَتَبَر إحدى
لغات العمل الرسمية في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة من المنظمات
الدولية. تلعب دورًا هامًا في مجال الدبلوماسية والتفاوض الدولي
.
فهي واحدة من
أكثر اللغات انتشارًا في العالم بعد الإنجليزية. يتحدث بها أكثر من 300 مليون شخص
حول العالم.
تفتح أبوابًا لفرص العمل في مجالات متعددة. تعتبر فرنسا والعديد
من الدول الناطقة بالفرنسية مراكز اقتصادية وثقافية مهمة.
وتلعب دورًا
مهمًا في مجالات البحث العلمي والتعليم العالي. العديد من الجامعات الفرنسية
تُقَدِّم برامج دراسات متميزة.
وتعلم الفرنسية يمكن أن يُحَسِّن تجربة السفر إلى الدول الناطقة بالفرنسية، حيث
يمكن التواصل بسهولة مع السكان المحليين واستكشاف الثقافة المحلية بشكل أعمق.
لأن تعلم لغة جديدة يعزز من القدرات العقلية والتفكير الإبداعي. يُثبِت تعلم
اللغات تحسين التركيز والمرونة العقلية.
وتعلم اللغة
الفرنسية يمكن أن يساعدك في توسيع دائرة علاقاتك الاجتماعية وتفتح أمامك فرصًا
للتعرف على أشخاص من مختلف البلدان والثقافات. لأنها لغة ثقافية غنية
بالأدب والفنون. تعلمها يتيح لك الوصول إلى أعمال أدبية وسينمائية وفنية مهمة.
بشكل عام فهي
نافذة لفهم الثقافات المختلفة وتعزيز التواصل بين الناس من مختلف أنحاء العالم.
تعلمها يمكن أن يعزز من قدراتك الشخصية والمهنية ويفتح أمامك فرصًا متعددة.
اكتساب اللغة الفرنسية للاطفال بأحسن طريقة
إضافة إلى اللعب
الإبداعي لتعزيز التعلم. مثلاً، يمكنك شراء ألعاب تعليمية باللغة الفرنسية أو
استخدام الألعاب العادية مع تعليم الألوان والأشكال والكلمات البسيطة.
وقراءة القصص الخيالية البسيطة بالفرنسية تساعد في توسيع مفردات
الطفل وتطوير فهمه للغة.
فضلا عن التعلم
من خلال الأنشطة اليومية باستغلال وقت الأطفال في أنشطتهم اليومية مثل الأكل
والاستحمام واللعب لتعليمهم بعض الجمل والكلمات البسيطة باللغة الفرنسية.
دون أن ننسى الأغاني
والرسوم المتحركة فالأطفال يتفاعلون بشكل جيد مع الأغاني والرسوم المتحركة. ابحث
عن أغاني وبرامج تعليمية باللغة الفرنسية الموجهة للأطفال. والمحادثات اليومية من
خلال التحدث باللغة الفرنسية مع الطفل أثناء الأنشطة اليومية كاللعب والأكل
والتجوال. استخدم جمل بسيطة وكلمات متدرجة حسب مستواه.
وكذلك الدروس
المنظمة إذا كان الطفل في سن المدرسة، يمكنك تسجيله في دورات لتعلم اللغة الفرنسية
للأطفال. تكون هذه الدورات مصممة بشكل مناسب لأعمارهم وتشجع على التفاعل والمشاركة.
جاب آخر ه السفر
والثقافة إذا كان لديك فرصة للسفر إلى مناطق تتحدث اللغة الفرنسية، فهذا سيكون
تجربة ثقافية قيمة للطفل وفرصة لتعلم اللغة من خلال التفاعل مع الناطقين الأصليين.
والمرح وعدم الإجبار بجعل تعلم اللغة ممتعًا بدلاً من إجبار الطفل على دراسة اللغة.
استخدم أساليب لعبية ومبتكرة لتشجيعه على التفاعل مع اللغة.
وأخيرا الصبر
والتشجيع كما هو الحال مع أي مهارة جديدة، يحتاج الأطفال إلى وقت لتطوير مهاراتهم
اللغوية. كن صبورًا وامنحهم الثناء والتشجيع بشكل مستمر.
وعلينا أن نتذكر
أن كل طفل فريد، لذا قد تحتاج إلى تجربة مجموعة متنوعة من الأساليب لمعرفة ما يعمل
بشكل أفضل مع طفلك.
إن تعليم اللغة الفرنسية
للأطفال الصغار مختلف تماما عن تعليمها للكبار لأن الأطفال يتعلمون بوثيرة تختلف
جذريا عن البالغين بطريقة مختلفة لأن المنهيات والطرق التي تستثمر لتعليم هؤلاء
تتطلب مراعات المقومات الحس حركية ومؤهلات النمو وثم البرامج والتطبيقات والوسائل
كذلك تختلف لأنهم يحتاجون أفضل الأدوات والمواقع التي تيسر سبل التعلم.
ما هي الأخطاء التي يجب تفاديها عند تعلم اللغة الفرنسية؟
عدم التدرج في
الصعوبة:
تأكد من أنك تبدأ بالمفردات والقواعد البسيطة قبل التقدم إلى المستويات الأعلى.
عدم بناء أساس جيد يمكن أن يؤثر سلبًا على تقدمك لاحقًا.
تجنب التدرب على
القراءة فقط:
القراءة مهمة لتعلم اللغة، ولكن يجب ممارسة المحادثة والكتابة أيضًا. تجاوز الخوف
من comettre des erreurs (ارتكاب أخطاء) وتطبيق اللغة في التواصل
الفعلي.
عدم مراعاة
التلفظ:
اللغة الفرنسية تتميز بتلفظ معين وأصوات مختلفة عن اللغات الأخرى. حاول الانتباه
إلى التلفظ الصحيح والتمرن عليه منذ البداية.
الاعتماد على
ترجمة الحرفية:
تجنب ترجمة الجمل والعبارات حرفيًا من لغتك الأم إلى الفرنسية. بدلاً من ذلك، حاول
فهم المعنى العام واستخدم الكلمات والتراكيب اللغوية المناسبة.
تجاهل قواعد
اللغة:
على الرغم من أن التركيز على التحدث والاستماع مهم، إلا أن فهم القواعد النحوية
والقواعد اللغوية يساهم في بناء جمل صحيحة وفهم أفضل للنصوص.
الاستغناء عن
التعليم المنظم:
بالإضافة إلى التعلم الذاتي، يمكن أن يكون التسجيل في دورات تعليمية أو العمل مع
مدرب لغوي مؤهل مفيدًا لتصحيح أخطائك وتوجيهك نحو الطريق الصحيح.
الاستسلام
للإحباط:
تعلم اللغة يتطلب وقتًا وجهدًا. عند مواجهة صعوبات، لا تستسلم. استخدم الأخطاء
كفرصة للتعلم وتحسين أدائك.
عدم التفاعل مع
المجتمع اللغوي:
تفاعل مع الناطقين الأصليين والمجتمع الذي يستخدم اللغة الفرنسية. هذا يمكن أن
يساعدك في التعرف على اللهجات والتعبيرات الشائعة في المحادثات اليومية.
تجاهل الثقافة
الفرنسية:
اللغة مرتبطة بالثقافة. قم بفهم العادات والتقاليد والقيم الفرنسية، وهذا سيساعدك
على فهم اللغة بشكل أعمق.
عدم الاستمتاع: تعلم اللغة يجب أن يكون عملية ممتعة.
ابحث عن طرق للاستمتاع باللغة، مثل مشاهدة أفلام فرنسية أو قراءة كتب مثيرة.
إذا لم يتبع
المتعلم أو الطفل أو المعلم أو الآباء الطرق الأساليب الصحيحة والحديثة في التعلم
فإنهم غالبا ما يصابون بالإحباط والفشل والنفور من امتلاك كفاية التواصل باللغة
الفرنيسة نظرا لعدم تقدمهم واكتسابهم لها، فالعديد من الأطفال الراغبين في اكتساب
هذه اللغة يقعون في أخطاء وتعثرات أثناء التعلم الشيء الذي الدافعية إلى التعلم تتراجع
لاعتقادهم أنها هذه اللغة صعبة وشاقة وقد تنتهي في غالب الأحيان إلى التعثر واليأس
وعدم الرغبة في التعلم لذلك ننصح باتباع الخطوات الآتية لتجنب هذا النوع من
الأخطاء.
كيف تتعلم اللغة الفرنسية للتواصل بها من الصفر؟
1-
تعلم
الأحرف والأصوات الفرنسية
طبعا الطفل المقدم على تعلم اللغة الفرنسية فهو مبتدئ إدن لابد أن ينطلق من أول شيء وهو الأبجدية الفرنسية لتعلم أصواتها وأحرفها، لكن الإقبال على تعلمها يجب أن يكون بطريقة سليمة وصحيحة ولتحقيق هذا المبتغى لابد من مهارة الاستماع أي الإكثار من الاستماع إلى النصوص والحكايات باللغة الفرنسية ثم التمكن كيفيات نطق الأحرف من مخارجها الصحيحة معزولة أو في كلمات، والأحرف الفرنسية كما هو معلوم هي: a,b,c,d,e,f,g,i,j,k,l,m,n,o,p,q,r,s,t,u,v,w,x,y,z
2- تعلم الأرقام باللغة الفرنسية
إن
الأرقام والأعداد من المفاهيم الأساسية والمتداولة في التواصل اليومي لذلك من
الأفضل الابتداء بتعلم الحساب والعد انطلاقا من 0 إلى 10 بإيقاع زمني يلائم الطفل
المعني ويتماشى مع قدراته وبعد التمكن من
هذه الأرقام عدا ونطقا وفهما، ينتقل إلى العد من 10 إلى 20 فيما بعد حتى يضبط
السلسلة كاملة من 0 إلى 20 ثم في الخطوة الثالثة يشرع في تعلم المئات والآلاف
والملايين والملايير إلى غير ذلك.
3- كيفيات نطق الأصوات
ومقاطعها
عن
كيفيات نطق الأصوات الفرنسية تبلغ أهمية قصوى في اكتساب مهارة التحدث باللغة
الفرنسية، لذلك فالاهتمام بهذا الجانب أساسي في تعلم هذه اللغة أو غيرها من اللغات
لأن النطق يجعلك أكثر تمكنا من اللغة وأكثرا وضوحا أثناء الكلام من أهم الأشياء
التي يجب أن تهتم بها للوصول إلى هذا المبتغى هو الاستماع والتحدث ثم القراءة
فالكتابة ليفعل الطفل هذا لابد أن يكون قد تعرف عن الأحرف وسمع كيفية نطقها منفصلة
وداخل مقاطع صوتية بالحركات وفق قواعد التهجي. وهكذا بمداومة الاستماع والمحاولة
التقليد والتحدث يكتسب الطفل المهارة النطقية اللازمة لكل حرف مع الحركة المناسبة
4- القدرة على
اكتساب الجمل والعبارات التي تفيد في التحدث
من
التقنيات الجميلة والمهمة في تعلم النطق والتواصل باللغة الفرنسية هو استظهار
الأقوال المشهورة استعمالا وحفظ الجمل التي يستخدمها الناس بكثرة في التواصل بالفرنسية
مثل عبارات تقديم النفس je m’appelle rachi. Comment tu t’appelle ?
أو عبارات التعارف والأكل والمدرسة وغيرها من
الجمل والتعابير اليومية ، لكن هذه الطريقة مفيدة جدا للأطفال المبتدئين وليس
الذين لهم مفاهيم أولية ومستويات متوسطة فهم يحتاجون إلى مسائل واستراتيجيات أخرى
ومن الأقوال التي يمكن حفظها عن ظهر قلب كلمات الأغاني الهادفة وكلمات المحفوظات
والأناشيد والأمثال واقوال العلماء المشهورة.
5- اكتساب رصيد
معجمي (المفردات) vocabulaire
إن
اكتساب رصيد معجمي مرتبط بمجال ما في الحياة يساعد على توظيفه في التعبير عن
المواقف والشعور والحاجات عن طريق استخدام المفردات في جمل بسيطة مركبة بوساطة
أدوات الربط، لذلك فإن إغفال هذه المهارة والاكتفاء بحفظ الجمل والتعابير قد يسبب
بعض التعثر في عملية التعلم لأن امتلاك ولو مفردات قليلة يدفع على تكوين جمل كثيرة
يستطيع بوساطتها الطفل التعبير عن أشياء كثيرة.
ولاكتساب
مهارة المفردات أو الرصيد المعجمي على الطفل الابتداء بما يتعلق بـ: أسماء الألوان
وأسماء الخضر والفواكه، وأسماء الملابس وأسماء الحيوانات والمواصلات، وأفراد
العائلة، أثاث المنزل إلى غيرها من المجال المرتبطة بالحياة اليومية والتي يوظفها
الناس في حديثهم الاعتيادي مع الابتعاد عن أسماء الحيوات والملابس والأثاث
والأشياء البعيدة عن اهتمامات الطفل والتي لن تنفعه في شيء إن تعلمها، فقط
الاكتفاء بما هو معروف حوله ويعيشه وينظر إليه بشكل ملموس.
عن
التركيز على المفردات المعجمية المتداولة كثيرا من شانه جعل المتعلم ينغمس في
امتلاك كفاية التواصل باللغة الكلمات، إذ ليس المطلوب منه أن يتعلم كلمات اللغة الفرنسية جميعها فهو ليس كتابا
نحشوه بالكلمات والمفردات ونتركه وإنما يتعلم القدر المناسب واللازم للتعبير عن
حاجاته وميولاته ورغباته والمواقف التي يعيشها، علما قليل من المفردات قد يبني منه
الكثير من الجمل بوساطة أدوات الربط والقواعد.
6- تعلم القواعد
الفرنسية ولا تهملها conjugaison
من
الطبيعي أن تكون للجمل والعبارات قواعد نحوية يتم نسج التركيب على غرارها فجميع
اللغاط الطبيعية تخضع لنظام من القواعد يتم وفقه بناء المعنى لكن كل لغة تتميز
بخصائص ومميزات خاصة، مثل اللغة العربية التي تختص بالإعراب عكس الفرنسية التي
توجد فيها قواعد الإعراب لكن مع ذلك فاللغة الفرنسية لا يمكن بناء العبارة فيها
دون قواعد النحو فالقواعد هي القالب الذي تنسج فيها العبارات والجمل ولا يكتفي
الانسان فقط بالحفظ الآلي الميكانيكي من أجل تعلم اللغة بل لابد من تعلم مهارة
بناء المعنى في الجمل انطلاقا من قواعد اللغة ذاتها لأن الحفظ والاستظهار طريقة مفيدة
للأطفال المبتدئين الذين هم في بداية التعلم وتعد بالنسبة إليهم خطوة أولية
يتعرفون من خلالها على القالب التركيبي الفرنسي ضمنيا وليس تصريحا وهي طريق تساعد
على التحدث بشكل سريع وعملي.
أما
بعد أن يتقد المتعلم أو الطفل في مستوى اكتساب اللغة الفرنسية فعليه أن يكون
مهاريا في التحدث، بحيث يلجأ إلى بناء الجمل والكلام انطلاقا من القواعد النحوية
والمفردات المعجمية، ثم يطور معرفته باللغة وشروطها وقراءة النصوص المتنوعة سرديا وإخباريا
ووثائقيا وحجاجيا ويراكم خبراته من أجل أن يصل إلى المستوى المتقدم وهو المستوى
الذي يعد فيه المتعلم متمكنا من كفاية التواصل باللغة الفرنسية استماعا وتحدثا
وقراءة وكتابة.
عندما يصل الطفل
المتقدم إلى هذه المرحلة يمكنه التخفيف من برنامج التعلم ووضع وثيرة تناسب تنمية
الدافعية والتعلم حتى لا يصاب بالممل الروتين الميئس.
7- المواظبة على ممارسة
اللغة الفرنسية
إن
إتقان التواصل بأي لغة يعني امتلاك كفاية التحدث والاستماع والقراءة والكتابة وهي
المهارات التي يجب أن يداوم عليها أي شخص
سواء كان طفلا أو غيره ممن يريد التواصل باللغة الفرنية بإتقان
بالنسبة
للمبتدئ أحسن ما عليه التركيز عليه هو قراءة قصص الأطفال المكتوبة بلغة بسيطة وسهلة
وفي المتناول وهي موجودة بكثرة في المكتبات أو على مواقع الإنترنت ثم المداومة على
الاستماع إلى الأخبار باللغة الفرنسية والاطلاع على الجرائد على موسوعة ويكيبيديا
النسخة الفرنسية وكل يثيرك ويعجبك في علم السوشيل ميديا يجب أن تهتم به عن طريق
اللغة الفرنسية
استمع
لأي شيء باللغة الفرنسية لأنك إن أهملت مهارة الاستماع فقد أهملت الأساس ولن تستطيع
تعلمها بالشكل الصحيح والسليم، من الطبيعي إن سمع الطفل أو المتعلم اللغة التي هي
غريبة عليه في أيامه الأولى سيجد صعوبة في الإقبال عليها لأنه يسمع اصواتها مختلطة
لا يفهمها ولا يفك رموزها وسيشعر أنها معقدة وهي عبارة عن طلاسم مغلقة غير مفهومة،
لكن صدقوني مع دوام الاستماع إليها ومحاولة ترديد بعض جملها وشرح الكلمات وتسجيل
النقط والاهتمام اليومي ستبدأ في فك هذه الطلاسم ومع التقدم في الفهم يبدا الإقبال
عليها تدريجيا وستصبح قادرا الافتخار بأنك بدأت تفهم من معانيها بين أقرانك
وزملائك وأفراد أسرتك.
نرجو أن تكون في
المعلومات المقدمة في هذا المقال مفيدة ولو بالقدر اليسير، ومن استفاد وظهر له أن
المقال مفيد يشاركه مع أصدقائه وزملائه حتى تعم الفائدة.
تعليقات
إرسال تعليق