الطريقة الصحيحة للاستعداد والتحضير لمباراة التفتيش 2022
يتعين على كل مترشح ومترشحة يرغب في اجتياز مباراة الدخول إلى مركز تكوين
المفتشين 2022 العلم بحيثيات تمرير الاختبار والوعي بالعناصر الضرورية التي تنظم
المباراة، ومن أبرز هذه المكونات نجد:
1 ـ دوافع
المترشح لاختيار التكوين في مهنة التفتيش
إن الإلمام بدوافع المترشح لاختيار التكوين لمهنة التفتيش يكون عاملا مهما في تحديد مسار
النجاح في هذه مباراة ولوج مركز تكوين المفتشين.
أولا: دوافع التقدم إلى مباراة التفتيش
أول هذه الدوافع ما يتعلق بالتكوين في المركز والذي تكون
الغاية منه تنمية المعرفة العلمية والتطبيقية للمفتش المكون من أجل تأهيله للإسهام
في تجويد العملية التربوية بالميدان الحقيقي، لذلك تكون أهم النقط التي يتمحور
حولها التكون كالآتي:
-
تعميق التكوين
-
معرفة آخر المستجدات
-
تمكين المكونين من امتلاك منهجية البحث التربوي وآلياته.
-
وظيفة مركز تكوين المفتشين المهنية
ثانيا: مقومات مهنة التفتيش التربوي
لا يخفى ان المقبل على مهنة التفتيش لا مناص من العلم
بالأدوار المنوطة بالمفتش التربوي في بيئة العمل التي سيشتغل بها وفق المنظور
الجديد المعاصر للتأطير التربوي وفق أحدث الحقول النظرية والمعرفية، ومن أبرز
المهمات التي على المفتش القيام بها على أكمل وجه نجد:
-
التأطير والتوجيه والإرشاد
-
الإشراف والتنوير
-
التكوين المستمر والاطلاع على آخر المستجدات والمواكبة
-
البحث والمدارسة
-
التقويم
2- عناصر مشروع البحث
لابد لكل أستاذ مترشح لولوج مركز تكوين المفتشين 2022 من أن
يكون صاحب مشروع بحثي يصبو من خلاله إلى تعميق البحث في الأسئلة أو الإشكالات التي
تنبثق في مجال التربية والتكوين، معنى ذلك أن مشروع المفتش الباحث يستلزم طرح إشكالية
أو قضية من قضايا البحث التربوي ويسعى إلى عرضها من حيث الجانب المنهجي ومن حيث عناصر الإطار النظري وعناصر الشق الميداني.
نستعرض نماذج مما يمكن الإشارة إليه في الشق المنهجي:
-
دواعي اختيار الموضوع
يوضح المترشح في هذا العنصر الأسباب الذاتية والموضعية
التي جعلته يختار هذا الموضع وما هي القيمة التي سيضيفها البحث للحقل أو الممارسة
التربوية، معنى ذلك يبرز الباحث المفتش الإضافة النوعية التي سيسهم بها بحته في المجال المعني.
-
أهداف البحث
يبين المترشح الأهداف التي يصبو إلى تحقيقها من خلال
معالجته لهذا الموضوع، لأن لكل مشروع أهداف منشودة يطمح الباحث إلى تحقيقها.
-
التساؤلات والفرضيات عند الاقتضاء
-
منهج البحث الذي سيتناول به موضوع البحث
-
وسائل البحث التي تتعلق بجمع المعطيات (الاستبيانات،
شبكات، جداول، شبكات تحليل وبرامج وتطبيقات...)
-
عينة البحث
-
الحدود
نماذج مما يشار إليه في الشق النظري
في الجانب النظري لمشروع البحث يتطرق المفتش الباحث إلى تأطير
موضوعه بالدراسات السابقة التي أدلت بدلوها في باب الموضوع مع بيان جوانب القصور
التي يريد الباحث ملأها من خلال بحثه
ثم يأتي إلى بيات مقومات التأطير النظري بتوضيح عناصر الموضوع الأساسية والتي تشكل إجابات نظرية، يمكن أن تعالج فيها
المفاهيم والتعاريفات والقضايا المتصلة بالموضوع وفق خطة منهجية محكمة تتوزعها
الفصول والمباحث والمطالب والمسالك وغيرها من نقط بحثية دقيقة.
نماذج مما يشار إليه في الشق العملي:
الجانب التطبيقي هو العمل على تنزيل الأفكار النظرية على الميدان العملي
لأنه يتأسس على أجرأة العمل وجمع المعطيات والبيانات والإحصائيات، ثم التصنيف والتحليل
والاستنتاج والتحقق من الفرضيات إن كانت هناك فرضيات. ويستحسن في هذا الباب بسط
المناولات التي ينوي المترشح العمل على استخدامها لإنجاز بحثه معنى ذلك (الأدوات
والوسائل التي سيعتمد عليها مثل الجداول والشبكات، والمعاملات الإحصائية ...).
3- عناصر الاختبار والمواد المرتبطة به
المعارف المرتبطة بالتعليم الابتدائي
التعليم
الابتدائي هو مرحلة تعليمية أساسية تستهدف الأطفال في الفترة العمرية من 6 إلى 12
سنة تقريبًا. في هذه المرحلة، يتم تزويد الطلاب بمجموعة من المعارف والمهارات
الأساسية التي تساعدهم في بناء أسس قوية للتعلم المستقبلي. إليك بعض المعارف
المرتبطة بالتعليم الابتدائي:
اللغة والقراءة
والكتابة: تتضمن هذه المعارف اكتساب مهارات القراءة والكتابة بشكل أساسي، بالإضافة
إلى تنمية مفردات اللغة وفهم النصوص المختلفة.
الرياضيات:
يتعلم الطلاب في هذه المرحلة المفاهيم الرياضية الأساسية مثل الأعداد والعمليات
الحسابية والهندسة البسيطة.
العلوم: تشمل
المعارف العلمية في هذه المرحلة فهم الظواهر البيئية والحيوية البسيطة والتفاعلات
الأساسية بين الجسم والمحيط.
الاجتماعيات:
تتضمن دراسة المعارف حول التاريخ والجغرافيا والثقافات المختلفة، مما يساعد في
توسيع أفق الطلاب وفهم التنوع الثقافي.
الفنون
والموسيقى والحرف اليدوية: تتيح للطلاب التعبير عن أنفسهم بواسطة الفنون والموسيقى
والأعمال اليدوية، مما يساعدهم على تطوير الإبداع والمهارات التشكيلية.
التنمية الشخصية
والاجتماعية: تشمل المعارف حول كيفية التفاعل مع الآخرين وتطوير مهارات التواصل
والتعاون والقيم الاجتماعية.
التكنولوجيا
والمعلومات: تعزز من فهم الطلاب للتكنولوجيا الحديثة وكيفية استخدامها بشكل فعال
في الحياة اليومية وفي التعليم.
القيم والأخلاق:
يتعلم الطلاب المفاهيم الأخلاقية والقيم الاجتماعية الأساسية مثل الاحترام
والصداقة والتسامح.
التفكير النقدي
وحل المشكلات: تشجع المعارف على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، مما
يساهم في تحفيز تطور عقلي لدى الطلاب.
النشاط البدني
والصحة: يتعلم الطلاب أهمية ممارسة النشاط البدني والحفاظ على صحتهم.
البيئة
والاستدامة: تشمل المعارف حول حماية البيئة وأهمية الاستدامة وكيفية المساهمة في
الحفاظ على البيئة.
التفكير
الابتكاري والإبداع: يُشجّع الطلاب على تطوير مهارات التفكير الابتكاري والإبداع
من خلال توليد أفكار جديدة وحلول إبداعية للمشكلات.
التعلم الذاتي
والاستقلالية: تعزز المعارف هذه من قدرة الطلاب على تنظيم وإدارة وتوجيه تعلمهم
بشكل مستقل.
التوجيه المهني
المبكر: تقدم بعض المعارف حول مختلف مجالات العمل والمهن لتوجيه الطلاب نحو
اختيارات مستقبلية مبكرة.
الثقافة
والتراث: يتعرف الطلاب على ثقافات مختلفة وتراثها وتأثيرها على العالم.
المهارات
الاجتماعية والعلاقات الشخصية: يتعلم الطلاب مهارات التفاوض وحل الصراعات وبناء
علاقات صحية مع الآخرين.
التحليل
والتفكير النقدي في الوسائط الإعلامية: يعزز التعرف على كيفية تقييم المعلومات
والرسائل التي يتلقونها من وسائل الإعلام المختلفة.
التاريخ المحلي
والوطني: يتعلم الطلاب حول تاريخ بلدهم وثقافتهم المحلية والوطنية.
التحفيز وتنمية
الذات: يُشجّع الطلاب على تطوير رغبتهم في التعلم والتحفيز الذاتي لتحقيق أهدافهم.
المشاركة
المجتمعية والخدمة الاجتماعية: يتعرف الطلاب على أهمية المشاركة في الخدمة
الاجتماعية ودورها في تحسين المجتمع.
تبقى هذه مجرد مجموعة
إضافية من المعارف المرتبطة بالتعليم الابتدائي. يتم تنويع المناهج والمحتوى في
مختلف البلدان والمناطق لتناسب احتياجات الطلاب والثقافات المحلية.
ما على المترشح إلا أن يكون مطلعا بشكل جيد ومحكم على:
-
تنظيم السنة الدراسية من حيث الزمن والتخطيط والتوزيع
-
بيداغوجيا الفارقية وتطبيقاتها المدرسية ومختلف
البيداغوجيات النشيطة
-
التقويم والدعم والتربية على القيم
-
مشروع المؤسسة
-
التتبع الفردي
بيداغوجية التخصص
بيداغوجية
التخصص، والمعروفة أيضًا باسم بيداغوجية التخصصات، هي مجموعة من النهج التعليمية
والمبادئ التوجيهية المخصصة لتدريس مجموعة محددة من المواد أو التخصصات. هذا النوع
من البيداغوجيا يهدف إلى تحقيق أفضل نتائج تعلم من خلال تخصيص استراتيجيات وأساليب
تعليمية تتوافق مع خصائص المادة واحتياجات الطلاب.
تتضمن بيداغوجية
التخصص مجموعة من الأسس والمبادئ الموجهة نحو التعليم في مجال محدد، وقد تشمل ما
يلي:
تحليل المادة
والمنهج: فهم عميق لمحتوى المادة والمنهج المرتبطة بالتخصص، بما في ذلك المفاهيم
الأساسية والمهارات المطلوبة.
تصميم الدروس
والأنشطة التعليمية: تخصيص وتصميم الدروس والأنشطة التعليمية التي تتناسب مع طبيعة
المادة وتفاعل الطلاب معها.
اختيار واستخدام
الوسائل التعليمية: تحديد الوسائل المناسبة لنقل المفاهيم والمعلومات بشكل فعّال،
مثل الكتب المنهجية والمواد المساعدة والتكنولوجيا.
تقييم التعلم
والتقدم: تطوير واستخدام أساليب تقييم متنوعة لقياس تحقيق الطلاب للأهداف
التعليمية وتطورهم.
تنمية مهارات
التفكير والتحليل: تعزيز مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات المتعلقة بالتخصص.
تفعيل الطلاب
وتنمية الاهتمام: تصميم أنشطة تحفز تفاعل الطلاب وتجذب اهتمامهم نحو المادة.
تكامل المعارف
مع التطبيق العملي: ربط المفاهيم النظرية بالتطبيق العملي لتحقيق تطبيقات فعّالة.
تكييف للتعلم
الفردي واحتياجات الطلاب: توفير استراتيجيات تعليمية متنوعة تناسب احتياجات الطلاب
المختلفة وتنمية قدراتهم.
بالنهاية،
بيداغوجية التخصص تهدف إلى تحسين جودة تعلم الطلاب في مجموعة محددة من المواد أو
التخصصات. تعتمد على تحليل معمق للمادة والتوجيهات المعرفية الحديثة لتحقيق أفضل
تجربة تعلمية للطلاب.
لذلك على المرشح أن يكون ملما غاية الإلمام بثلاث مكونات أساسية ومهمة :
-
اللغة العربية وقضايا
تعليمها وتعلمها و تدريسها
-
اللغة الفرنسية
وقضايا المرتبطة بها تربويا ودراسيا المدرسية (التواصل ، طرق تدريسها...)
-
الرياضيات في شقيه النظري المرتبط بالعرفة الرياضياتية و
الشق الديداكتيكي.
إذ يتعين على المترشح تعميق الجوانب النظرية والتمكن من المسائل
الديداكتيكية ومختلف:
المفاهيم وكل ما يمكن ان يفيد في ديداكتيك المادة
موضوع عام في قضايا التربية والتكوين
من الموضوعات التي يختبر فيها المترشحون والمترشحات
لمباراة التفتيش قضية عامة في مجال التربية والتعليم وعلى المترشح أن يدلو بدلوه
فيها تحليلا ومناقشة ورأيا وفي الغالب تكون الموضوعات لها ارتباط بـ:
-
السلطة التربوية
-
التربية المعاصرة
-
علاقة المدرسة بالمجتمع والمحيط والوعي الحضاري
منهجية التعامل مع المباراة ومواضيع الاختبار.
منهجية التعامل مع المباريات والاختبارات تعتبر جزءًا مهمًا من تجربة التعلم والتقييم. هذه المنهجية تهدف إلى تحضير الطلاب بشكل جيد لمواجهة المباريات والاختبارات وتحقيق أداء أفضل. إليك بعض الخطوات والنصائح التي يمكن أن تساعدك في تنفيذ هذه المنهجية:
- التحضير الجيد:
قم بالتحضير
المبكر ولا تترك الدراسة حتى اللحظات الأخيرة. وقسّم المادة إلى مكونات
صغيرة وضع جدولًا زمنيًا لدراسة كل مكون. واستخدم مصادر التعلم
المتاحة مثل الكتب والمحاضرات والملاحظات.
- فهم المادة:
افهم المفاهيم
الأساسية والمبادئ قبل الانتقال إلى تفاصيل أعمق. ثم استخدم توضيحات
وأمثلة للمساعدة في توضيح المفاهيم.
- ممارسة الاختبارات السابقة:
حاول حلاً للاختبارات
السابقة للتعرف على نمط الأسئلة والمستوى المتوقع. وقد تساعدك الاختبارات
السابقة في تحديد المناطق التي تحتاج إلى التركيز عليها أكثر.
- التدريب على الوقت:
عند حل
الاختبارات العملية، قم بتوقيت نفسك للانتهاء من الأسئلة في الوقت المحدد.
وهذا يساعد في التحكم في وقتك وضمان أنك تقدم إجابات كاملة للأسئلة.
- التركيز على الأسئلة الصعبة:
ابدأ بحل
الأسئلة السهلة أولاً لكسب الوقت، ثم انتقل إلى الأسئلة الصعبة.
ولا تقفز فورًا عندما تصادف سؤال صعب، قد تعود إليه لاحقًا بعد حل باقي الأسئلة.
- استخدام تقنيات التفكير النقدي:
استخدم التفكير
النقدي لتحليل الأسئلة بدقة وتفهم ما يطلبه منك. وتجنب الانجراف في
الإجابات السطحية وحاول البحث عن العلاقات والتفاصيل. وتقييم الإجابات قبل
تسليمها حيث قبل تسليم الاختبار أو المباراة، قم بمراجعة إجاباتك وتأكد من أنها
منطقية وصحيحة.
- التفكير إيجابي:
تذكر أن العصبية
قد تؤثر على أدائك، حاول البقاء هادئًا ومتركزًا. وثق بنفسك وقدراتك وتذكر
أن الاختبار مجرد جزء من تقييم تعلمك.
- الراحة والاستراحة:
تأكد من الحصول
على كمية كافية من النوم قبل يوم الاختبار أو المباراة. وتجنب الإجهاد الزائد
وقدم نفسك بحالة جيدة صحيًا ونفسيًا.
الاهتمام بالتغذية الصحية:
تناول وجبة صحية
ومتوازنة قبل الاختبار أو المباراة للحفاظ على طاقتك وتركيزك.
التركيز على
الإيجابيات والقواعد المهمة:
حاول تذكر
القواعد والمفاهيم الأساسية التي تم تعلمها بدلاً من التركيز على ما لا تعرفه.
الاسترخاء
وتقنيات التنفس:
قبل بداية
الاختبار أو المباراة، قم بتطبيق تقنيات التنفس العميق لتهدئة أعصابك وتقليل
التوتر.
- الاستفادة من الاختبارات التجريبية:
إذا كان لديك
فرصة للتدرب على اختبارات تجريبية، فاستفد منها لتجربة تكرار الظروف الفعلية.
- التخصيص والترتيب:
قد يكون هناك
اختيارات في الاختبارات. قم بتحديد الأسئلة التي تعتقد أنك تستطيع الإجابة عليها
بسرعة وترك الصعبة لاحقًا.
- تواصل مع الاستاذ أو المشرف:
إذا كان لديك أي
استفسارات حول المواد أو تفاصيل الاختبار، لا تتردد في السؤال والاستفسار.
- التفكير بشكل منهجي:
عند الاستفادة
من الأوقات الزمنية، قم بتخصيص الوقت لكل سؤال واجعل ملاحظات سريعة إذا لزم الأمر
قبل البدء في الإجابة.
التركيز على
العملية وليس النتيجة:
قد يكون من
الأفضل التركيز على كيفية حل الأسئلة وتطبيق المفاهيم بدلاً من الانشغال بالنتائج
المحددة.
الاستراحة بعد
الانتهاء:
بعد الانتهاء من
الاختبار أو المباراة، من الجيد أخذ استراحة قصيرة قبل مراجعة إجاباتك.
حفز نفسك:
قد تكون
البيانات الإيجابية والتشجيع لنفسك مهمة للحفاظ على الدافع والتفاؤل.
التعامل مع
النتائج بشكل إيجابي:
بغض النظر عن
النتيجة، استفد من تجربة الاختبار أو المباراة لتحسين أدائك في المستقبل.
تذكر دائمًا أن الاستعداد الجيد والتحضير المبكر يمكن أن يسهمان بشكل كبير في تحقيق أداء جيد في المباريات والاختبارات
أولا من حيث الإعداد
لابد من خطة عمل استعدادا لهذه المباراة أي وضع برنامج
دقيق زمنيا ومنظم حتي يستطيع المترشح استثمار الفترة المتبقية للامتحان على أكمل
وجه.
اختيار المواضيع التي تعالج قضايا راهنة ومناقشة الآراء، والوقوف على
المستجدات في عالم التربية والتعليم ومختلف
التدابير ذات
الأولوية، فضلا عن التقرير الاستراتيجي، ومختلف التقويمات التي تسهم في تجويد
منظومة التربية والتكوين.
جمع المعلومات المهمة والمفاهيم الدقيقة ثم تلخيص المعطيات الطويلة
وغربلتها فضلا عن استثمار الوثائق الرسمية التي تصدرها وزارة التربية الوطنية
والتعليم الأولي والرياضة التجميع والتلخيص.
لا شك أن الاستعداد لمباراة التفتيش هو سيرورة متواصلة ومواكبة دائمة للمستجدات
والأبحاث والتطورات في مجال التربية والتكوين، فحينما يكون الأستاذ ضابطا لعمله
الذي يزاول ومطلعا جيدا على ما جد في عالم التربية أنذلك يكون قد قطع شوطا مهما في
مسار النجاح، يبقى أن يمتلك مهارة التحليل والتفكيك والمناقشة لمعالجة اي موضع
محتمل سواء باللغة العربية أو الفرنسية وهنا نؤكد على أهمية الانفتاح على اللغات
لانها تلعب دورا أساسيا في ترجيح كفة متبار عن آخر
ثانيا من حيث الكتابة والتناول
لابد للمترشح من امتلاك استراتيجية ناجعة في تناول
مواضيع الاختبار وإنجازها بشكل منهجي رصين ودقيق حتى يُظهر للمصححين أنه أهل للتحليل
والمعالجة والمعرفة التربوية.
لا ننصح بإثقال العاتق بالحفظ
والاستظهار، وإنما امتلاك القدرة على الفهم والاستيعاب والتدقيق والجمع والتصنيف
والتحليل والتركيب. فهي استراتيجيات أساسية في مواجهة موضوعات الاختبار؛ لأنه حينما يقف المترشح على موضوع لم تتح له فرصة مراجعته أو
نسي المعلومات المرتبطة به أو غاب عنه، في هذه الحالة يستخدم مهاراته ومؤهلاته
لمواجهة المشكل، وذلك بالتفكيك والتركيب والتحليل والاستقراء ...
يمكن تجنب الضغط والتوتر والتركيز الشديد على النجاح حتى لا يرهق الممتحن نفسه لأن هذه الخطوة مجرد مباراة يكون فيها عدد المستفيدين محدود جدا، ومن ثمة فإن احتمال السقوط وارد جدا حتى مع الاستعداد الجيد.
التميز في الإبداع والأفكار لجر المصحح إلى الاقتناع برأيك، ومن ثمة
الحصول أكبر عدد من النقط، والابتعاد ما أمكن عن الأفكار التقليدية المستهلة
واقتراح الأفكار المبتكرة والجيدة المميزة.
لا يسعنا في نهاية هذا المقال إلا الدعاء بالتوفيق والنجاح لكل من قرأ هذه الكلمات المرتبطة بمباراة التفتيش، ونسألكم التكرم باقتسام هذا المقال ومشاركته مع الأصدقاء والمعارف حتى تعم الفائدة.
تعليقات
إرسال تعليق