امتحان موحد محلي في الرياضيات والنشاط العلمي دورة يناير 2022
نعلم أن الامتحانات المحلية الموحدة على صعيد المؤسسة ذات أهميلة بالغة بالنسبة لتلاميذ المستوى السادس ابتدائي بالمدرسة المغربية، ونحن على وشك الدخول في فترة الاإعداد لها حيث من المقرر إجراؤها حسب المذكرة الوزارية يومي: 1 و 2 فبراير 2022.
ولذلك اختار لكم مشرفو موقع نجاحي هذين النموذجين للامتحان الموحد المحلي في الرياضيات والنشاط العلمي دورة يناير 2022، وذلك وفقا للتعديلات التي جاء بها المنهاج المنقح الجديد لهذه السنة 2021/2022. وحسب مبادئ الأطر المرجعية التي تؤطر المنهجية المتبعة في إعداد الامتحان وصياغة الأسئلة وفق المجالات والمكونات التي تتضمنها كل مادة دراسية.
تجدر الإشارة إلى أن الامتحانات والفروض والتقويم عموما إجراءات تقتضيها الممارسة التربوية قصد الوقوف على مدى تحقق الأهداف التعليمية وعلى منسوب المردودية في المسار التعلمي للمتعلمين والمتعلمات، لأنها مرحلة مهمة في المنحى الدراسي الذي يمر منه كل تلميذ وتلميذة، فهي تضبط مؤشرات الأداء بكيفية مستمرة ومتواصلة لدى المتعلمين والمتعلمات عموما وتمكن من رصد معطيات ومعلومات يواكب من خلال المدرس حصيلة التعلم طوال السنة الدراسية.
أولا: امتحان موحد محلي في الرياضيات دورة يناير 2022 مع التصحيح
قبل التطرق إلى موضوع التدوينة، نقدم بعض النصائح للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات الأسدس الأول من السنة الجارية، لعلها تفيدهم
تذليل الصعوبات وتجاوزها.
أفضل النصائح للتلاميذ المقبلين على الامتحانات
إن إنجاز نماذج من الامتحانات السابقة له العديد من الفوائد والأهمية،
وإليك بعضها:
فهم طبيعة الامتحان: من خلال العمل على نماذج الامتحانات السابقة،
يمكن للطلاب فهم طبيعة الأسئلة التي تُطرح ونوعية الاختبارات. هذا يساعدهم على
التحضير بشكل أفضل وتحديد المواضيع الرئيسية التي يجب مراجعتها بشكل أكبر.
تقييم المستوى: من خلال حل الأسئلة والتدرب على الامتحانات السابقة،
يمكن للطلاب تقييم مستواهم في المواد المختلفة. هذا يساعدهم في تحديد النقاط
القوية والضعف والعمل على تحسين أدائهم.
تطوير استراتيجيات الحل: من خلال التعامل مع أنواع مختلفة من
الأسئلة، يمكن للطلاب تطوير استراتيجيات لحل المشكلات والأسئلة بكفاءة أكبر. هذا
يمكن أن يؤدي إلى زيادة سرعة ودقة حل الأسئلة خلال الامتحان.
التأقلم مع طريقة السؤال: كثيرًا ما يكون للأسئلة نمط وطريقة معينة
للطرح. بالتدرب على نماذج الامتحانات السابقة، يمكن للطلاب التأقلم مع هذه الطرق
وفهم كيفية مواجهة أسئلة مشابهة خلال الامتحان الفعلي.
تقوية الثقة: بمجرد أن يحقق الطلاب تقدمًا وتحسنًا في حل الأسئلة على
مر الزمن، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الثقة في قدراتهم على التفوق في الامتحان
الفعلي.
اكتشاف النقاط الضعيفة: عند حل نماذج الامتحانات السابقة، يمكن للطلاب
اكتشاف المواضيع أو المفاهيم التي يجدونها أكثر صعوبة. هذا يمكنهم من التركيز على
تلك المواضيع ومراجعتها بشكل أكبر.
بشكل عام، إن إنجاز نماذج من الامتحانات السابقة يعتبر جزءًا مهمًا
من عملية التحضير للامتحانات، حيث يساعد الطلاب على تحسين أدائهم وزيادة فرص
نجاحهم في الاختبارات.
إذن قصد النجاح في أي امتحانات،
من الأفضل لكل تلميذ أن يراجع امتحانات سابقة والتدرب على نماذج سبقت وأن امتحن
فيها لنفس المادة، وهذا المنحى في التدريب تعطي للتلميذ خريطة واضحة لكيفية طرح
الأسئلة وكيفية صياغتها وكيف يمكن معالجتها، وكيف يمكن تنظيم إجاباته، ووضعه في الحسبان
أن الوقت الممكن تخصيصه لمجموع أسئلة الامتحان.
مهم جدا أن يقرأ التلميذ الممتحن أسئلة الامتحان
بعناية واضحة حتى يستطيع استغلال الوقت جيدا ويمكن البداية بأبسط الأسئلة وأسهلها
ربحا للوقت، تجنبا للتسرع الذي قد يسببه الضغط وأجواء الامتحان وكثرة الاستعداد
والتحضير. من هنا يجب على المتعلم أو المتعلمة يوم الامتحان وحينما يستلم الورقة الخاصة
بالامتحان يقوم بقراءة الأسئلة كلها
باهتمام وعناية حتى يستطيع تسليط الضوء على أفكاره إزاء كلّ سؤال.
قراءة الأسئلة
بعناية واهتمام هو عنصر أساسي في تحقيق نجاح أفضل في الامتحانات وفي التحصيل
الدراسي عمومًا. إليك بعض النصائح لقراءة الأسئلة باهتمام:
اقرأ بروية:
ابدأ بقراءة السؤال بروية وبدقة. حاول فهم ما يطلبه السؤال بشكل كامل قبل الشروع
في البحث عن الإجابة. قد تحتاج إلى قراءة السؤال أكثر من مرة للتأكد من فهم جميع
جوانبه.
حدد المفاتيح:
ابحث عن الكلمات والعبارات الرئيسية في السؤال التي توضح ما يُطلب منك. غالبًا ما
يحتوي السؤال على مؤشرات مهمة تساعدك على التعرف على النوع المطلوب من الإجابة.
انتبه للتفاصيل:
تجنب الانسياق إلى الإجابة بسرعة. اقرأ السؤال بعناية للتحقق من وجود أية تفاصيل
أو شروط خاصة يجب أن تأخذها في اعتبارك أثناء الإجابة.
فحص النماذج
السابقة: إذا كان لديك نماذج سابقة من الامتحانات، قم بفحص أسئلة تلك الامتحانات
ومحاولة فهم كيفية صياغة الأسئلة وما هي النقاط التي يركز عليها المحرر.
استشر مدرسك:
إذا واجهت صعوبة في فهم أي سؤال، لا تتردد في طرح أسئلتك على مدرسك أو معلمك.
فهمهم للسؤال وتوجيهك بشكل صحيح يمكن أن يكونان مفيدين جدًا.
تخطيط الإجابة:
بمجرد فهمك للسؤال، قم بتخطيط كيفية الإجابة. قد ترغب في تحديد الخطوات التي
ستتخذها أو الأفكار التي ستشملها إجابتك.
تجنب الاستعجال:
تأكد من أنك تملك وقت كافٍ لقراءة السؤال والتفكير في الإجابة. تجنب الاستعجال
والرغبة في البدء بالكتابة قبل أن تكون واثقًا من فهمك للسؤال.
بشكل عام،
القراءة الجيدة والدقيقة للأسئلة هي مهارة مهمة تساعدك على فهم متطلبات الامتحان
وتقديم إجابات دقيقة وموجهة.
أثناء فترة الامتحان على الممتحن أن يراعي
المقدار الزمني الذي يتطلبه إنجاز الامتحان، حتى يستطيع تدبير الوقت المناسب لكل
سؤال اطرادا مع درجة الصعوبة، حيث السؤال الأكثر تركيبا وتعقيدا يستلزم انتباها
وتركيزا ووقتا أكثر من السؤال الأكثر بساطة والذي يستدعي الإجابة المباشرة من دون
تردد.
تدبير الوقت
بشكل جيد خلال الامتحان هو عنصر حاسم لتحقيق نجاحك. إليك بعض النصائح لتنظيم وقتك
بشكل فعال أثناء الامتحان:
قراءة الأسئلة
أولًا: عند بدء الامتحان، اقرأ جميع الأسئلة بعناية. ضع علامة أو قرارة جانب
الأسئلة التي تعرف الإجابة عليها على الفور. هذا سيساعدك في تحديد أي الأسئلة
تحتاج إلى وقت أكثر للتفكير في الإجابة.
تخصيص الوقت:
بناءً على العدد الإجمالي للأسئلة والوقت المتاح لديك، قسّم وقتك بشكل عادل بين
الأسئلة المختلفة. قد ترغب في منح الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير أكثر وقتًا أطول.
بدء بالأسئلة
السهلة: عندما تبدأ في حل الامتحان، ابدأ بالأسئلة التي تعرف الإجابة عليها
بسهولة. هذا سيساعدك على بناء الثقة وتوفير بعض الوقت للاستخدام في الأسئلة الأكثر
صعوبة.
تحديد الحد
الزمني لكل سؤال: عندما تقرر البدء في حل كل سؤال، حدد حدًا زمنيًا تقريبيًا
للإجابة عليه. هذا لا يعني أنك ستلتزم بالحد الزمني بشكل دقيق، لكنه سيساعدك في
تجنب إنفاق وقت زائد على سؤال واحد.
تجنب التعلق
بسؤال واحد: إذا واجهتك صعوبة في حل سؤال معين، لا تتعلق به لفترة طويلة. قم بتركه
وانتقل إلى السؤال التالي. قد يتيح لك العودة إلى هذا السؤال لاحقًا بعدما تكون
أكثر هدوءًا.
استفد من الوقت
الإضافي: إذا كان هناك وقت إضافي مخصص للامتحان، استفد منه بشكل جيد. قد تستخدم
هذا الوقت لمراجعة إجاباتك، أو للعودة إلى الأسئلة التي تركتها بدون إجابة، أو
للتحقق من أخطاء إملائية أو غيرها.
مراجعة
الإجابات: قبل تسليم الامتحان، حاول قراءة إجاباتك بسرعة. تحقق من وجود أخطاء
إملائية أو أخطاء في الحسابات، وتأكد من أنك قمت بالإجابة على جميع الأسئلة بشكل
كامل.
باختصار، تدبير
الوقت بشكل جيد يساعدك على تحقيق أقصى استفادة من الوقت المتاح وتقديم إجابات
دقيقة ومنظمة خلال الامتحانات.
إنَّ التعامل مع الامتحان يتطلب منهجية دقيقة
ومهارة فنية حيث من الأصوب ألا يبدأ الممتحن مباشرة في الإجابات قبل أخذ مهلة
للقراءة العامة لأسئلة الامتحان، ووضع تخطيط مناسب لهيكلة الإجابة. إذ سيوفر
التحضير المسبق للإجابات الكثير من الزمن عند الشروع في الإجابات.
إليك خطة محكمة يمكنك اتباعها للتعامل مع الامتحانات بشكل فعال:
قبل الامتحان:
التحضير المبكر: لا تترك التحضير لللحظات الأخيرة. بدأ التحضير
المبكر يساعدك في تغطية المواد بشكل أفضل وتقليل الضغط الناتج عن التأخير.
مراجعة المواد: قم بمراجعة المواد بانتظام واستخدم مصادر متنوعة مثل
الكتب المدرسية والملازم والمصادر عبر الإنترنت. قم بالتركيز على المواضيع
الرئيسية والمفاهيم الأساسية.
حل النماذج السابقة: قم بحل نماذج من الامتحانات السابقة لفهم نمط
الأسئلة وتحسين مهاراتك في الإجابة. تحليل الأخطاء التي ارتكبتها في النماذج
السابقة يمكن أن يساعدك في تجنبها خلال الامتحان الفعلي.
إعداد ملاحظات: قم بإعداد ملاحظات مختصرة وملخصة للمواد الرئيسية.
هذا سيساعدك في مراجعة المعلومات بشكل أسرع قبل الامتحان.
تطوير استراتيجيات دراسية: ابحث عن استراتيجيات دراسية تناسبك، سواء
كان ذلك من خلال المذاكرة الجماعية، أو تقنيات الملاحظات، أو إعداد جداول زمنية.
يوم الامتحان:
النوم الجيد: تأكد من أنك حصلت على قسط كافٍ من النوم في الليلة
السابقة للامتحان. النوم الجيد يؤثر إيجابيًا على تركيزك وذاكرتك.
الوجبة الصحية: تناول وجبة خفيفة وصحية قبل الامتحان. الأطعمة
المتوازنة تساعد على تزويد جسمك بالطاقة التي تحتاجها.
الوقت للوصول: تأكد من الوصول إلى مكان الامتحان في وقت كافٍ مسبق
لتجنب الإجهاد والتأخير.
أثناء الامتحان:
قراءة الأسئلة بعناية: اقرأ الأسئلة بدقة وتأكد من فهم متطلبات كل
سؤال.
تخصيص الوقت: حدد وقتًا محددًا لكل سؤال وحاول الالتزام بهذا التخصيص.
التفكير الجيد: تفكر جيدًا قبل البدء في الإجابة. حدد النقاط
الرئيسية التي تريد تضمينها في إجابتك.
بعد الامتحان:
لاحظ الأخطاء: بمجرد انتهاء الامتحان، ارجع إلى إجاباتك ولاحظ أي
أخطاء قد ارتكبتها. هذا قد يكون مفيدًا في التعلم من الأخطاء للمرات القادمة.
الاستراحة: منح نفسك فترة استراحة بعد الامتحان لتخفيف الضغط وترتيب
أفكارك.
التقييم: بمجرد أن يتم نشر النتائج، قم بتقييم أدائك بشكل هادف وابحث
عن طرق لتحسينه في المستقبل.
تذكر أن الهدف من هذه الخطة هو توفير تنظيم وهدوء خلال فترة
الامتحانات. اعتماداً على تجربتك واحتياجاتك الشخصية، يمكنك تعديل هذه الخطة وفقًا
للظروف المحددة لكل امتحان.
ينبغي الانطلاق من الأسئلة التي تتطلب الإجابة
عبر تذكر معلومات تم حفظها أو يعرفها التلميذ لسهولتها وبساطتها، أمّا في ما يخاص الأسئلة
غير المباشرة التي لا يتذكر المتعلم من عناصر إجابتها، فينبغي التعامل معها بفطنة
وحذر وذلك عبر تسجيل كل ما إسعافه من معلومات في الإجابة، حتى يستطيع الحصول على
أكبر قدر من نقطة السؤال لأو النقطة كاملة.
بدء الامتحان
بالأسئلة التي تتطلب الحفظ والتذكر هو استراتيجية جيدة للتأكد من تجاوزك للجزء
السهل والمعروف بسرعة. إذا كان لديك أسئلة تعتمد بشكل أساسي على حفظ المعلومات مثل
التفاصيل والتراكيب الأساسية، فيمكنك اتباع هذه الخطوات:
الثقة في الذات:
ابدأ بالأسئلة التي تعتمد على الحفظ لبناء الثقة في قدراتك والدخول في الأجواء
الإيجابية.
الوقت المناسب:
قد تكون هذه الأسئلة أسهل وأسرع في الإجابة. قم بتحديد حد زمني معقول لكل سؤال من
هذا النوع وحاول الالتزام به.
سرعة ودقة: حاول
أن تكون سريعًا ودقيقًا في الإجابة على هذه الأسئلة. لا تضيع وقتًا طويلاً في
التفكير بشأنها.
التحقق
والمراجعة: بعد الانتهاء من الأسئلة التي تتطلب الحفظ، قم بسرعة بمراجعة إجاباتك
للتأكد من عدم وجود أخطاء إملائية أو ترك أسئلة دون الإجابة.
الانتقال إلى
الأسئلة الأكثر صعوبة: بمجرد الانتهاء من الأسئلة التي تعتمد على الحفظ، انتقل إلى
الأسئلة التي تتطلب تحليلًا أو تفكيرًا أكثر عمقًا.
هذه
الاستراتيجية تساعدك على تجاوز الجزء الأكثر سهولة بسرعة والحصول على درجات
إيجابية في بداية الامتحان. بمجرد أن تكون مرتاحًا بالفعل وبنيت ثقتك، يمكنك
التركيز بشكل أفضل على الأسئلة الأكثر تحديًا.
قد يضيع التلميذ حينما
يتبع ترتيب الأسئلة في ورقة الامتحان وذلك بالمكوت وقت طويل مع الأسئلة الصعبة أو
المركبة والمقدة بينما قد تكون أسئلة في متناوله يجيب عنها بكل سهولة لكن وقتها
ضيعه ما أخرى سابقة وصعبة وما تفتأ تنتهي تلك الإجابات المُجهدة والمطولة حتى يكتشف
الطفل الممتحن أنّ الوقت قد انصرف بسرعة وبقيت هناك أسئلة في المتناول لا يسعف
الوقت في الإجابة عنها. لذا إذا تعثر في أحد
الأسئلة، لا يتوانى في الانتقال إلى سؤال آخر، ثم إن بقي له من الوقت بعود إليه
لاحقا.
التدرج من الأسهل إلى الأصعب هو استراتيجية فعالة تساعدك على تنظيم
أفكارك وتركيزك أثناء الامتحان. عندما تقرر تطبيق هذه الاستراتيجية، يمكنك اتباع
الخطوات التالية:
قراءة كامل الامتحان: ابدأ بقراءة كامل الامتحان بسرعة. هذا يمكن أن
يساعدك في تحديد الأسئلة التي تعتبرها سهلة وتلك التي تبدو أكثر تحديًا.
تحديد الأسئلة السهلة: بمجرد الانتهاء من قراءة الامتحان، ابحث عن
الأسئلة التي تعتقد أنها سهلة وتعتمد على حفظ المعلومات أو مفاهيم أساسية. قد تكون
هذه الأسئلة سريعة في الإجابة.
البدء بالأسئلة السهلة: ابدأ بحل الأسئلة السهلة التي قمت بتحديدها.
هذا سيساعدك على بناء الثقة في قدراتك.
الانتقال إلى الأسئلة الأكثر تحديًا: بعد الانتهاء من الأسئلة
السهلة، انتقل إلى الأسئلة الأكثر تحديًا. هنا قد تحتاج إلى تفكير أعمق وتحليل
أفضل.
تقسيم الوقت بشكل عادل: قم بتحديد حد زمني لكل سؤال بناءً على
صعوبته. حاول الالتزام بتلك الأوقات لضمان أنك لا تستهلك وقتًا زائدًا في سؤال
واحد.
المراجعة: بمجرد الانتهاء من الإجابات، قم بمراجعة إجاباتك للتحقق من
عدم وجود أخطاء إملائية أو ترك أسئلة دون الإجابة.
هذه الاستراتيجية تمنحك ترتيبًا منطقيًا وهيكلًا للتعامل مع
الامتحان. تساعدك في بناء الثقة والتركيز على الأسئلة التي تستدعي تحليلًا أعمق
ومفهومًا أكبر.
كثيراً ما يسلم التلاميذ الواثقين في أنفسهم
أوراق إجاباتهم بمجرد الانتهاء من الأسئلة كافة من دون مراجعة تلك الأجوبة
وتدقيقها، في حين أن هذا عمل غير سليم خاصة إذا كانت هناك أخطاء أو أسئلة غفل عنها
المتعلم أو نسيها بل يجب أن نظرة عامة لرصد ما يمكن السهو عن إنجازه أو استدراك ما
يمكن تفويته وبذلك يكون قد تثبت من إجابته واطمأن على عمله.
مراجعة الأجوبة قبل تسليم ورقة الامتحان هي جزء مهم من استراتيجية
التحضير للامتحانات. إليك بعض النصائح للمراجعة بشكل فعال:
حدد وقتًا للمراجعة: عندما تكون قريبًا من الانتهاء من حل الأسئلة،
حدد وقتًا محددًا للمراجعة النهائية. قد تكون عشر دقائق تقريبًا كافية للتركيز على
مراجعة إجاباتك.
التركيز على الأخطاء المعتادة: ابحث عن الأخطاء المعتادة التي
ترتكبها مثل الأخطاء الإملائية أو الحسابات البسيطة. تحقق من الأسئلة التي تحتاج
إلى وقت أكبر للحل أو التفكير أعمق.
التحقق من الأرقام والوحدات: إذا كانت الأسئلة تتضمن أرقام أو وحدات،
تحقق من صحة الأرقام وتطابقها مع الوحدات المطلوبة.
التحقق من الإجابات الجزئية: إذا كانت الإجابة تتطلب عدة خطوات، تأكد
من صحة كل خطوة. قد تراجع الخطوات السابقة للتأكد من أنك لم ترتكب أخطاء أثناء
الحساب.
التحقق من السؤال: تأكد من أنك فهمت السؤال بشكل صحيح وأنك قمت
بالإجابة على ما طلبه السؤال بالضبط.
عدم تغيير الإجابات بشكل مفرط: إذا كانت لديك شكوك في إجابة معينة،
قد تفكر في تغييرها، لكن تجنب تغيير الإجابات بشكل مفرط إلا إذا كنت متأكدًا من
الخطأ.
احتفظ بوقت المراجعة: لا تستغرق وقتًا طويلاً في مراجعة الأجوبة.
حافظ على الوقت المخصص للمراجعة وحاول ترك مساحة لمراجعة أكبر عند الحاجة.
تقديم ورقة الامتحان في الوقت المحدد: عندما تنتهي من مراجعة
الأجوبة، تأكد من تقديم ورقة الامتحان في الوقت المحدد وعدم تجاوز الوقت المخصص
للامتحان.
المراجعة النهائية قبل تسليم ورقة الامتحان تساعدك على تصحيح أخطاء
البساطة التي يمكن أن تؤثر على درجاتك، وتساهم في زيادة ثقتك في الإجابات والتأكد
من تقديمك لأفضل أداء ممكن.
ليست الامتحانات موضوعة للتحدي أو للتعجيزأو منع الانتقال من مستوى إلى آخر بل على المتعلم أن يعلم أن الامتحانات هي إجراء تربوي لقياس مردودية حصيلة التعلم ومن أجل الحكم على مستوى المتعلم ودرجة تمكنه من الكفاية المخصصة للمستوى الدرس يدرسه، من هنا وجب أن يعي أن الخوف من الامتحان قد يشوش عليه بل ويربكه أحيان، على التلميذ أن يثق في نفسه ويعتبر الامتحان مجرد خطوة من مجموعة من الخطوات التي تنمي مساره المعرفي . إن عدم الخوف من الامتحان هو جزء مهم من الاستعداد للامتحانات وتحقيق أداء جيد. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع الخوف والقلق قبل وأثناء الامتحان:
التحضير الجيد: التحضير المبكر والجيد يقلل بشكل كبير من مستوى
القلق. كلما كنت أفضل استعدادًا للمواد، كلما كانت ثقتك أعلى.
تقسيم المهمة: تجنب التفكير في الامتحان ككل، بدلاً من ذلك قسمه إلى
أجزاء صغيرة. ركز على حل كل سؤال بمفرده ولا تدع الأمور تبدو مُرهقة.
التفكير الإيجابي: حاول تغيير نمط التفكير السلبي إلى إيجابي. قد
تقوم بتكرار تصريحات إيجابية مثل "أنا قادر على النجاح" أو "لدي
مهارات لحل الأسئلة".
ممارسة التنويع في التنفس: التنفس العميق والبطيء يمكن أن يساعد في
تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر. جرب ممارسة التنفس العميق قبل وأثناء الامتحان.
ممارسة الاسترخاء: استخدم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا
لتهدئة العقل والجسم قبل الامتحان.
تجربة الأمور بشكل واقعي: قم بحساب الأمور بشكل واقعي ومنطقي. لا
تبالغ في تقدير حجم الامتحان أو تأثيره على حياتك.
عدم المقارنة: تجنب مقارنة نفسك بالآخرين. كل شخص لديه مستوى وقدراته
الخاصة.
الاستمرار في الحركة: قبل الامتحان، حاول ممارسة التمارين الرياضية
أو القيام بنشاط بدني خفيف. الحركة تساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
تجربة الامتحانات الوهمية: حاول حلاً للأمتحانات الوهمية أو الممارسة
على نماذج من الأسئلة. هذا يمكن أن يساعدك في التعود على بيئة الامتحان وتخفيف
القلق.
الاهتمام بالصحة: تناول وجبات صحية، واحرص على النوم بشكل جيد قبل
الامتحان. الصحة البدنية تؤثر على الصحة النفسية.
الاستعداد الجيد واستخدام استراتيجيات تحسين الثقة والتخفيف من
التوتر يمكن أن يجعل من تجربة الامتحان أقل إجهادًا وأكثر فعالية.
امتحانات المستوى السادس ابتدائي:
مادام موعد الامتحانات المحلية الموحدة على
صعيد المؤسسة بالنسة للمستوى السادس ابتدائي قد اقترب، والتلاميذ ملزمون بوضع برنامج إعدادي تكون فيه المذاكرة والمراجعة بشكل جدي وكثف حتى يتمكنوا من الحصول على أعلى المعدلات وأفضل النتائج الممكنة التي ستساعدهم على النجاح والتفوق، من هذا المنطلق اختار لكم موقع نجاحي هذا النموذج لامتحان موحد محلي
في الرياضيات دورة يناير 2022 مع التصحيح، فهو يتوافق مع التعديلات التي جاء بها
المنهاج المنقح لهذه السنة 2021/2022.
من المعلوم أن التقويم والفروض والامتحانات
إجراءات تقتضيها العملية التربوية لمعرفة منسوب المردودية في المسار التعلمي
للمتعلمين والمتعلمات فهي تضبط مؤشرات الأداء بكيفية مستمرة ومتواصلة لدى التلميذ
والتلميذة عموما.
لذلك نقترح هذه النموذج للاستئناس والاستعداد
لاجتياز هذه الامتحانات في أفضل الظروف وكذلك اختبار قدرات المتعلم والمتعلمة ومدى
تمكنه من التعلمات.
يمكن تحميل امتحان الدورة الأولى من الموسم
الدراسي الجاري المستوى السادس ابتدائي مع التصحيح من الروابط الموجود في الجدول
الآتي:
الموضوع |
الامتحان |
التصحيح |
امتحان موحد محلي في الرياضيات دورة يناير 2022 مع التصحيح |
|
ثانيا: امتحان موحد محلي في النشاط العلمي المستوى السادس دورة يناير 2022
امتحان موحد محلي في النشاط العلمي المستوى السادس دورة يناير 2022 :
لذك أننا نقترح هذا النموذج من أجل الاستئناس والاستعداد والتحضير الجيد عن طريق التدرب والممارسة لاجتياز هذه الامتحانات في أفضل الظروف، وكذلك تعويد المتعلم على طرق مواجهة الأسئلة المحتملة حتى يكون مؤهلا للإجابة عن مثيلاتها يوم الامتحان وواثقا من نفسه غير مرتبك ولا مظغوط، إذ يكفي أن يكون الطفل الممتحن متمكنا من التعلمات التي تلقاها خلال الفصول الدراسية وضابطا لمعارفه ومهاراته.
ومن أجل الاستفادة أكثر يمكن التركيز على النصائح أعلاه لأنه نصائح مهمة ومفيدة جدا، تؤطر المتعلم وتجعله يخطط لأيام الامتحان على أفضل نحو، وتجعله قادر على تحمل المسؤولية واكتساب الثقة في النفس وتمهير التعلم الذاتي وتجعله كذلك مسلحا بما يلزم من استراتيجيات وتقنيات وأدوات تمكنه من تمرير الامتحان بسلاسة وسهمولة.
يمكن تحميل امتحان الدورة الأولى الموحد في النشاط العلمي من الموسم الدراسي الجاري للمستوى السادس ابتدائي من الروابط الموجود في الجدول الآتي:
الموضوع | الامتحان | التصحيح |
امتحان موحد محلي في النشاط العلمي دورة يناير 2022 مع التصحيح |
تعليقات
إرسال تعليق