القائمة الرئيسية

الصفحات

جذاذات النجاح في الرياضيات للمستوى الخامس ابتدائي وفق النهاج المنقح الجديد(الطبعة الجديدة) 2021/2022

جذاذات النجاح في الرياضيات للمستوى الخامس ابتدائي وفق النهاج المنقح

الرياضيات للمستوى الخامس ابتدائي


تقديم

    

    فِي هذه المشاركة إن شاء الله التي أعدها  موقع نجاحي لزواره الأفياء من الأساتذة والأستاذات والتلاميذ والتلميذات المستوى الخامس ابتدائي، يقدم لكم مشرفو موقع نجاحي جذاذات النجاح في الرياضيات للمستوى الخامس ابتدائي وفق النهاج المنقح الجديج.


    نسعى من خلال تقديم هذه الوثائق لأنها تضطلع بأدوار ووظائف تربوية أساسية تتمثل على الخصوص في دعم التكوين الذاتي لأساتذة الرياضيات، ومدهم بما يمكن أن يساعدهم على الاستثمار الأمثل للجذاذة باعتبارها حلقة ديداكتيكية هامة في سيرورة التعلم ووسيطا محوريا يسعف في الرفع من جودة التعليم والتعلم التعلم  وبوصفها وسيلة بناءة تكفل اكتساب الكفايات وتنميتها وتطويرها لدى المتعلمين.


    وأملنا أن تشكل هذه النماذج من الجذاذات وثائق وظيفية بين أيدي السيدات والسادة المدرسين لتجاوز ما يمكن أن يعترضهم من صعوبات ومساعدتهم على أداء مهمتهم النبيلة على أحسن وجه ممكن.


مفهوم الكفــــــــــــاية:


   الكفاية التربوية هي مصطلح يُستخدم لوصف قدرة النظام التعليمي على تلبية احتياجات وتطلعات الطلاب وتحقيق أهداف التعليم. في السياق التربوي، تتعلق الكفاية بتقديم تجربة تعليمية شاملة وجودة للطلاب في مختلف الجوانب: الأكاديمية، والاجتماعية، والعاطفية، والجسدية.

 

وتهدف الكفاية التربوية إلى ضمان أن الطلاب يحصلون على تجربة تعليمية متكاملة ومناسبة تمكنهم من التطور والنمو الشامل. تعد مفهومًا مهمًا في تطوير النظم التعليمية وتحسين جودة التعليم، وهو يعكس التزام المجتمع بتقديم فرص تعليمية متميزة للأجيال الصاعدة. 

ويمكن تعريف الكفاية حسب الأدبيات التربوية المختلفة على أنها مجموعة من المعارف والمفاهيم والاتّجاهات التي توجّه سلوك المتعلّم في المواقف المختلفة حيث ويمكن قياسها بمعايير ومؤشرات متّفق عليها . وبعبارة جامعة مانعة الكفاية هي القدرة على استخدام مجموعة منتظمة من المعارف و المهارات و المواقف التي تمكن من تنفيذ عدد من المهام .


    تجدر الإشارة أن هناك تعريفات مختلفة لمصطلح الكفاية مما يجعل تحديها مستعص ومتمنع نظرة لكثرة التعريفات نذكر من التعريفات: أن الكفاية هي أداء الفرد للمهامّ المنوطة به وفق معيار محدّد  بناء على معلوماته واتّجاهاته .


أنواع الكفايات


الكفاية نوعان:


1-    كفاية خاصة أو نوعية


    الكفاية الخاصة أو النوعية  تكون دائما مرتبطة بمادة دراسية محددة أو بمجال نوعي أو مهني معين .و تكون محدودة وغير شمولية بوصفها سببا لتحقق الكفايات الخاصة أو النوعية نمثل لذلك بمادة الرياضيات في درس "الأعداد من 0 ال 99" إن الكفاية في هذا الصدد هي التعامل في وضعيات دالة بتوظيف الأعداد من 0 الى 99 كتابة و تسمية و ترتيبا ومقارنة..

الكفاية الخاصة أو النوعية في السياق التربوي تشير إلى القدرة على تقديم تجربة تعليمية ملائمة وفعّالة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. هذه الكفاية تعكس التزام النظام التعليمي بتلبية احتياجات وتطلعات جميع الطلاب بما في ذلك الطلاب ذوي الإعاقة الجسدية أو العقلية أو النفسية.

 

تشمل الكفاية الخاصة عدة جوانب:

 

التخطيط والبرمجة: يجب أن تتضمن البرامج التعليمية تخطيطًا محكمًا يضمن تلبية احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك تقديم مواد تعليمية مخصصة وتقنيات تعليمية مناسبة.

 

الدعم والإرشاد: يجب توفير دعم إضافي وإرشاد للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان تطورهم الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي.

 

التوجيه الفردي: يهدف إلى تقديم توجيه مخصص لكل طالب بناءً على احتياجاته وقدراته الفردية.

 

البيئة الداعمة: يجب أن تكون البيئة التعليمية مشجعة ومتاحة للجميع، مع توفير مرافق وتجهيزات تلبي احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة.

 

توظيف تقنيات مساعدة: يمكن استخدام التكنولوجيا والتقنيات المساعدة لتسهيل عملية التعلم والمشاركة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

تواصل فعّال: يشمل التواصل المستمر بين المعلمين وأولياء الأمور والمختصين لمتابعة تقدم الطلاب والتحسين المستمر للتجربة التعليمية.


2-     كفاية ممتدة أو عرضانية


الكفاية الممتدة أو العرضانية تُشير إلى نهج في التعليم يتضمن تقديم خيارات متعددة للطلاب لتلبية احتياجاتهم المتنوعة والمختلفة. في هذا النمط من الكفاية، يتم تقديم مجموعة من الطرق والأساليب والموارد التعليمية للسماح للطلاب بالاختيار ما يناسبهم بشكل أفضل في تعلمهم.

 

تُستخدم الكفاية الممتدة أو العرضانية لتلبية مجموعة متنوعة من الاحتياجات، بما في ذلك:

 

اختلافات السرعة والأسلوب: يمكن للطلاب أن يختلفوا في سرعة امتصاص المعرفة وفهمها، ويفضلون أساليب تعلم مختلفة. الكفاية الممتدة تتيح للطلاب العمل بوتيرة تناسبهم واختيار الأساليب التي تناسب أسلوب تعلمهم.

 

الاحتياجات الخاصة: لدى الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة متطلبات مختلفة. الكفاية الممتدة تتيح لهؤلاء الطلاب الوصول إلى المواد والموارد التي تتناسب مع احتياجاتهم الفردية.

 

الاهتمامات والاختيارات: بإمكان الطلاب اختيار المواضيع أو الأنشطة التي تثير اهتمامهم. هذا يساعدهم على التفاعل بشكل أفضل مع المواد التعليمية.

 

تنوع الثقافات والخلفيات: تُمكن الكفاية الممتدة من تقديم مواد تعليمية تعكس تنوع الثقافات والخلفيات للطلاب، مما يعزز فهمهم للعالم بشكل أفضل.

 

تطوير مهارات الاتجاه والاستقلالية: من خلال اتخاذ القرارات بشأن ماذا يريدون تعلمه وكيف يريدون أن يتعلموه، يمكن للطلاب تطوير مهارات الاتجاه والاستقلالية.


وتعد الكفاية العرضانية أو الممتدة كفاية عامة شاملة فهي لا ترتبط بمجال محدد أو مادة دراسية معينة  كما هو الشأن في الكفاية الخاصة و إنما يتم توظيفها امتداد الى مجالات متعددة أو مواد مختلفة و يحتاج التمكن منها إلى زمن طويلا، و تتفرع إلى خمسة أنواع .

 

أ‌-       كفاية استراتيجية تستهدف معرفة الذات و التعبير عنها والتموقع في الزمان والمكان والتموقع بالنسبة للآخر (المؤسسة والمجتمع والأسرة ) وتستهدف أيضا تعديل الأذواق والاتجاهات و السلوكات الفردية وفق تطور المعرفة و الوعي الحضاري والمجتمع.

 

ب‌-      كفاية تواصلية تعتمد على اتقان التواصل باللغة العربية واتقان التواصل بلغة اجنبية فضلا عن التفتح على الأمازيغية و المجتمع .التمكن من معرفة مختلف أنواع التواصل زيادة على التمكن من مختلف أنواع الخطاب الأدبي والعلمي و الفني.

 

ت‌- الكفاية المنهجية تتغيى اكتساب التلميذ منهجية التفكير المنطقي والعلمي ومنهجية العمل داخل الفصل و خارجه ثم اكتساب منهجية تنظيم الذات ووقت الفراغ إضافة إلى منهجية التكوين الذاتي .

 

ث‌- الكفاية الثقافية الغرض منها تنمية الرصيد الثقافي وتوسيع دائرة المعرفة المتعلقة بالثقافة والعامة والعالم وترسيخ الهوية والانفتاح على الثقافات الإنسانية والحضارية للعالم.


تجليات الكفاية في الرياضيات :


    تسهم الممارسة الرياضياتية في وضع التلميذ والتمليذة أمام تحديات كفيلة بتوسيع مداركه وتطوير قدراته وحفزه على الانخراط والاندماج في الحياة العملية وتؤهله لاكتساب مهارات واستعدادات لمواجهة مواقف ومشكلات غير منتظرة كما يقول  CASTELNUOVOفي كتابه Les mathématiques dans la réalité


    إن المقاربة البيداغوجية الملائمة هي التي تمكن من بلورة أنشطة تعليمية - تعلمية تحتكم إلى الكفايات وتولي اهتماما خاصا لمساعدة التلاميذ على إعطاء دلالة لتعلماتهم وذلك بربطها مباشرة وبكيفية واضحة، بسياقات استعمال متنوعة.


في مستوى الخامس الابتدائي :


    يهدف منهاج مادة الرياضيات من خلال البرنامج المعتمد بمستوى الخامس من التعليم الابتدائي بالمدرسة المغربية إلى تنمية وتطوير كفايات نوعية في مجالات: الحساب العددي (الأعداد والحساب) والقياس والهندسة ومفهوم الفضاء.


    ويكون المتعلم والمتعلمة في نهاية السنة الخامسة وأمام وضعيات مرتبطة بحياتهما اليومية وباتباع خطوات مناسبة من المنهج المرتب بمجال الرضيات،  ويكون قادراً على حل وضعيات مشكلة أو بإمكانه إنجاز مهمات مركبة ومعقدة بتوظيف مكتسباته في :


☑ الأعداد الملايين والملايير؛

☑ إجراء عمليات الجمع والطرح والضرب؛

☑ توظيف المضاعفات والقواسم والقوى 2و 3؛

☑ التقنية الاعتيادية للقسمة؛

☑ الأعداد الكسرية والأعداد العشرية؛

☑ إجراء العمليات الحسابية على الأعداد الكسرية والعشرية؛

☑ حساب النسبة المئوية؛

☑ سلم التصاميم والخرائط؛

☑ قياس الأطوال بمضاعفات وأجزاء المتر m؛

☑ قياس الكتل بمضاعفات وأجزاء ...t, q, g؛

☑ قياس السعة بمضاعفات وأجزاء اللتر؛

☑ التحويل إلى الساعات والدقائق والثواني؛

☑ حساب محيط الدائرة ومساحة القرص؛

☑ توظيف وحدات قياس الحجم بالمتر المكعب

☑ حساب المساحات الجانبية والكلية للموشورات القائمة والأسطوانة القائمة؛

☑ نشر وتركيب الموشورات والأسطوانة القائمة؛

☑ استخدام التوازي والتعامد في نقل الأشكال الهندسية؛

☑ إنشاء وتصنيف متوازيات الأضلاع والدائرة والمثلثات؛

☑ تكبير وتصغير أشكال هندسية؛


 مراحل الدرس وأنشطة البناء

 

مثل هذه المصطلحات قد تشير إلى عملية تقديم المحتوى التعليمي والأنشطة المرتبطة بها. هنا هي مجموعة عامة من مراحل الدرس وأنشطة البناء:

 

مراحل الدرس:

 

تحضير الدرس: يتضمن ذلك تحديد الأهداف التعليمية والمحتوى المقرر تقديمه خلال الدرس.

 

تقديم المحتوى: يتم شرح المفاهيم والمعلومات بشكل مبسّط وواضح، ويمكن استخدام وسائل مثل الشرائح التقديمية، الفيديوهات، أو الرسوم التوضيحية.

 

المناقشة والتواصل: يشجّع الطلاب على المشاركة في مناقشات تفاعلية حول المحتوى، ويمكن طرح الأسئلة وتبادل الآراء.

 

أنشطة تعليمية: يقدم للطلاب أنشطة تساعدهم على تطبيق المفاهيم وتعزيز فهمهم من خلال تفاعل مباشر مع المواد.

 

تقييم الفهم: يتم فحص فهم الطلاب للمفاهيم من خلال أسئلة اختبارية أو أنشطة تقييمية.

 

أنشطة البناء:

 

التفكير النقدي: يشجع الطلاب على التفكير النقدي واستكشاف مفاهيم بعمق، وقد يشمل ذلك مناقشة قضايا مثيرة للجدل.

 

التعاون والعمل الجماعي: تنفذ أنشطة تعاونية تشجع الطلاب على العمل كفريق وتبادل المعرفة والأفكار.

 

الإبداع والإنتاج: يُشجع الطلاب على إنتاج مشاريع إبداعية تطبق المفاهيم المدروسة، مثل عروض تقديمية، أفلام قصيرة، أو كتابة أدبية.

 

حل المشكلات: يقدم للطلاب مشكلات تطبيقية يجب حلها باستخدام المفاهيم التي تم تدريسها.

 

التجريب والاستكشاف: تشمل هذه الأنشطة التجارب العملية والاستكشافات لاكتشاف الظواهر بشكل عملي.

 

تقديم العروض: يمكن أن تتضمن البناء عروضًا أو عروضًا تقديمية حيث يقوم الطلاب بمشاركة ما تعلموه أمام زملائهم.

 

يجب أن يتم تصميم مراحل الدرس وأنشطة البناء وفقًا للمستوى التعليمي وأهداف التعلم المحددة. يساهم هذا النهج في تحقيق تجربة تعليمية شاملة ومفيدة للطلاب.


 مرحلة الفعل   

           

    تتاح الفرصة لكل متعلم ومتعلمة ليلتمس الحل بمفرده ويوظف المكتسبات السابقة، حيث يوضع المتعلم في مركز العملية التعليمية التعلمية، إذ لا يقتصر دوره على التلقي والاستقبال بل يكون فاعلا ومشاركا في بناء تعلماته، وذلك من أجل تجاوز التمثلات الخاطئة التي يحملها معه، أو يصححها. ولتحقيق هذا الغرض تقدم للمتعلم وضعيات تعلمية منبثقة من واقه الملموس تحمل مشكلة تحتاج إلى حل وفي هذه الحالة يعبئ المتعلم أو المتعلمة تعلماته السابقة ويرتب تمثلاته بغرض العثور على الحل الذي يسمح بتجاوز المشكلة، لأن توظيف المكتساب السابقة يجعل التلميذ في مرحلة الفعل والإنجاز والتعلم الذاتي بعيدا عن الشحن والإلقاء والسلبية.

عندما يستخدم التلاميذ ما تعلموه في السابق في مرحلة التطبيق والتفكير النقدي، يكونون على وشك بناء فهم أعمق وأكثر تطورًا للمفاهيم.

 

ولكي يؤدي توظيف المكتسبات السابقة إلى وضع التلاميذ في مرحلة الفعل:

 

تعزيز الفهم العميق: من خلال استخدام المفاهيم التي تم تعلمها في السابق، يمكن للتلاميذ توظيف هذه المعرفة لفهم المفاهيم الجديدة بشكل أفضل وأعمق.

 

تطبيق عملي: يمكن للتلاميذ استخدام المعلومات السابقة لحل مشكلات ومهام تطبيقية، مما يساهم في تعزيز مهاراتهم في حل المشكلات وتطبيق المفاهيم على سياقات واقعية.

 

تعزيز التفكير النقدي: عند استخدام المعرفة السابقة لتحليل مفاهيم جديدة أو لمناقشة قضايا معقدة، يُشجع التلاميذ على التفكير النقدي والتحليلي.

 

تشجيع الإبداع والابتكار: باستخدام المكتسبات السابقة، يمكن للتلاميذ تطوير مشاريع إبداعية تعكس فهمهم العميق للموضوع وقدرتهم على تطبيق المفاهيم بأشكال مبتكرة.

 

تعزيز التعلم المستدام: عندما يتمكن التلاميذ من استخدام المعرفة السابقة في مراحل متقدمة من التعلم، يصبح لديهم أسس قوية تمكنهم من التعلم المستدام واستيعاب مفاهيم أعمق في المستقبل.

 

لذلك، يجب أن يكون توظيف المكتسبات السابقة جزءًا مهمًا من عملية التعليم، حيث يساهم في تطوير مهارات التفكير والتطبيق والفهم العميق لدى الطلاب، مما يؤدي إلى تجربة تعليمية غنية وفعّالة.


 مرحلة الصياغة


    تعتمد هذه المرحلة على توظيف تقنيات التنشيط بمختلف أصنافها حيث يختار قائد المجموعة المتمدرسة التقنية أو التقنيات المناسبة لتحقيق أهداف الدرس، ومن ضمن التقنيات المشهور هو الاشتغال بنظام المجموعات، يتم تجزيء الفوج أو الفصل أم جماعة القسم إلى مجموعات متساوية الأعضاء من 4 إلى  5 متعلمين ومتعلمات ويعين في كل منها مقررا أو مقررة لينوب عن باقي اعضاء المجموعة في تقديم إنجازهم.


وهكذا يستطيع أي عضو إبداء رأيه ومناقشة زملائه واقتراح أجوبته في ظل عمال جماعي متوافق ومن تمة تجميع الاقتراحات المختلفة ومناقشتها واختيار الأصوب لتقديمه لباقي جماعة القسم الكبرى.

تشجع عمليات التعلم التفاعلية والمشاركة النشطة من قبل الطلاب على تطوير مهاراتهم وفهمهم بشكل أفضل. عندما يُتاح للأعضاء المشاركة في المناقشات وإبداء آرائهم واقتراحاتهم، يمكن أن تحدث العديد من الفوائد:

 

تطوير مهارات التفكير: عندما يتم تشجيع الأعضاء على مناقشة الموضوعات والتعبير عن آرائهم، يتعين عليهم التفكير بعمق حول المفاهيم والموضوعات وتحليلها بشكل منطقي.

 

تبادل المعرفة: يمكن للأعضاء أن يشاركوا معلوماتهم وخبراتهم الشخصية، مما يساهم في تعزيز التعلم من خلال مشاركة مصادر متعددة.

 

تعزيز الثقة والتواصل: عندما يشعرون الأعضاء بأنهم مشاركون بشكل فعّال في المناقشات، يمكن أن يزيد ذلك من ثقتهم في أنفسهم وقدراتهم. كما يعزز التفاعل مع الزملاء من التواصل وبناء علاقات.

 

تعزيز التعلم التعاوني: بالاستفادة من أفكار زملائهم، يمكن للأعضاء توسيع آفاقهم وتطوير أفكار جديدة، مما يعزز من تعلمهم بشكل مشترك.

 

تعزيز التفاعل الاجتماعي: يساهم التواصل والمناقشة في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين الأعضاء، مما يخلق بيئة تعليمية تشجع على الانخراط والتعلم.

 

عند تصميم عمليات التعلم والتدريس، يجب أن يُعنى بإشراك الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في المناقشات والأنشطة التفاعلية. هذا يساعد في خلق تجربة تعليمية أكثر ديناميكية وفاعلية وتعزز من تطوير مهارات الطلاب بشكل شامل.


 مرحلة التداول


    بعد أن تكون كل مجموعة أعدت عملها يقوم المقررون بتقدم الحلول المتفق داخل مجموعاتهم الصغيرة، يشارك الجميع في مناقشتها بالأخذ والرد وتبادل الآراء ثم يتم تسجيل الاستنتاجات والخلاصات المتفق عليها عليها من طرف المقررين أو المقررات مع الحرص على مشاركة الجميع لتحصل الفائدة العامة من هذه الأسلوب التدريسي.

 

وهذا نهج رائع لتفعيل عملية التعلم وتشجيع التفاعل والتفكير النقدي بين التلاميذ. من خلال إشراك جميع الطلاب في المناقشات وتبادل الآراء، يمكن تحقيق العديد من الفوائد:

 

تنويع وجهات النظر:

 عندما يشارك جميع الطلاب في المناقشة، يمكن أن يتبادلوا وجهات نظر مختلفة وخلفيات متنوعة، مما يثري التفاعل ويسمح بالتعلم من تجارب وأفكار مختلفة.

 

تعزيز الفهم العميق:

 من خلال الأخذ والرد وتبادل الآراء، يمكن للطلاب توضيح وتبسيط أفكارهم وفهمهم للمفاهيم بشكل أعمق.

 

تطوير مهارات الإقناع والتحليل:

عندما يقوم الطلاب بتبادل الآراء والتفاعل، يمكن أن يتعلموا كيفية إقناع الآخرين وتقديم حجج مدروسة ومعقولة. كما يمكن أن يتعلموا كيفية تحليل وتقييم الأفكار.

 

تعزيز مهارات التواصل:

 عندما يشارك الطلاب في مناقشة نشطة، يتعلمون كيفية التعبير عن أفكارهم بوضوح وفعالية وكيفية الاستماع لآراء زملائهم بانفتاح.

 

تسجيل الخلاصات:

 عملية تسجيل الاستنتاجات والخلاصات تساهم في تلخيص ما تم مناقشته وتوثيق الأفكار الرئيسية والنتائج التي تم التوصل إليها خلال المناقشة.


 ولضمان أقصى استفادة من هذا النهج، يمكن وضع إطار زمني للمناقشة وتحفيز الطلاب على تقديم آرائهم بشكل محترم وبناء. كما يمكن أن يكون هناك إشراف من المعلم لتوجيه المناقشة وتقديم توجيهات إذا لزم الأمر. هذا النمط من التفاعل يساعد في تحقيق تعلم نشط ومشارك وتنمية مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب.

 

 مرحلة المأسسة


    في نهاية المطاف تاتي مرحلة المأسسة وهي مرحلة مهمة جدا لأنها تجمع مخرجات الدرس بحيث تتم فيها صياغة الحل النهائي أو الاستنتاج وتدوينه كتابة بعد قراءته واستيعابه، ثم يتم ضبط المصطلحات والرموز والمفاهيم الجديدة والأساسية التي على المتعلم إضافتها إلى معلوماته كمكتسبات جديدة سيستخدمها في الامتدادات الآتية لحل وضعيات أخرى أكثر تعقيدا وتركيبا.

وتعد مرحلة المأسسة  مرحلة حاسمة في عملية التعلم، حيث تلعب دورًا مهمًا في تحقيق تفهمًا عميقًا للمفاهيم وتطبيقها بشكل فعال. في هذه المرحلة، يتم جمع مخرجات الدرس والمناقشة وصياغة الحلول النهائية. إليك مزيدًا من التفاصيل حول مرحلة المأسسة:

 

تجميع المخرجات: في هذه المرحلة، يتم تجميع جميع المعلومات والآراء والاقتراحات التي تم تبادلها خلال مراحل الدرس السابقة، بما في ذلك المناقشات والأفكار المشاركة من قبل الطلاب.

 

تحليل وتقييم: يتم تحليل وتقييم المخرجات بعناية لفهم ما تم تحقيقه خلال الدرس. يتعين تحليل الأفكار والمعلومات وتقييم مدى تطابقها مع الأهداف التعليمية المحددة.

 

صياغة الحلول النهائية: استنادًا إلى التحليل والتقييم، يتم صياغة الحلول النهائية أو الاستنتاجات التي تمثل النتائج النهائية للدرس. يمكن أن تكون هذه الحلول نتاجًا للنقاشات والتفاعلات والتفكير النقدي.

 

توثيق النتائج: يتم توثيق الحلول النهائية والاستنتاجات بشكل مناسب. قد يتم ذلك عبر كتابة تقرير أو ملخص لما تم تحقيقه خلال المرحلة.

 

مشاركة الحلول: يمكن للطلاب مشاركة الحلول النهائية والاستنتاجات مع بقية الفصل أو المجموعة. يمكن أن تكون هذه المشاركة فرصة لتبادل الأفكار وتلقي تعليقات وآراء زملائهم.

 

مرحلة المأسسة تسهم في ترتيب وتركيب المعرفة والأفكار بشكل منهجي وهي تساهم في تحقيق الاستيعاب العميق وتعزيز قدرة الطلاب على تطبيق ما تعلموه بشكل عملي. هذه المرحلة تكمل دورة عملية التعلم وتهيئ الأساس للتعلم المستمر وتطوير المفاهيم.


وعلى هذا الغرار تحصل الاستفادة والتعلم عن طريق التراكم في المفاهيم والمصطلحات والمعلومات العامة والخاصة ومن تمة يتحقق التعلم المستمر والتطور الذاتي المتواصل.

الخلاصة

الخلاصة هي أن عملية التعلم تمتد من مرحلة التحضير وصولاً إلى مرحلة المأسسة. خلال هذه المراحل، يشمل الدرس تقديم المفاهيم والمعلومات، وتفعيل التفاعل والمشاركة بين الطلاب، وتوظيف المعرفة السابقة في تطبيق عملي وتفكير نقدي، وصولاً إلى مرحلة المأسسة حيث تُجمع المخرجات وتُصاغ الحلول النهائية والاستنتاجات.

 

هذه العملية تهدف إلى تحقيق الفهم العميق للمفاهيم وتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل، وتعزيز التفاعل والتواصل بين الطلاب، وتطبيق المعرفة على سياقات واقعية. من خلال التفاعل والمشاركة، يتمكن الطلاب من تبادل وجهات النظر والآراء والتعلم من بعضهم البعض. ثم يأتي دور مرحلة المأسسة في تجميع المخرجات وصياغة الحلول والاستنتاجات النهائية، مما يمثل الخطوة الأخيرة في ترتيب وتوثيق ما تم تحقيقه خلال الدرس.

 

هذا النهج الشامل يسهم في تطوير الطلاب بشكل شامل، ويمكن أن يساهم في تحقيق نتائج تعلم مستدامة وفعالة.

مرحلة التحضير: هذه المرحلة تشمل تحديد أهداف التعلم وتحضير المحتوى التعليمي والوسائل التي ستُستخدم خلال الدرس. يتم هنا تحديد ما يجب على الطلاب تحقيقه وكيفية تقديم المواد بشكل منظم وجذاب.

 

مرحلة التقديم: يتم فيها تقديم المفاهيم والمعلومات بطريقة يمكن للطلاب فهمها. يمكن استخدام الشرائح التقديمية أو الفيديوهات أو الأمثلة التوضيحية لتوضيح الموضوع.

 

مرحلة التفاعل والتفكير: في هذه المرحلة، يشارك الطلاب بنشاط من خلال طرح الأسئلة، ومناقشة المفاهيم، وتبادل الآراء. تُشجع هذه المرحلة على تنمية مهارات التفكير النقدي والتواصل.

 

مرحلة التطبيق والتمرين: يتم فيها تقديم أنشطة عملية يمكن للطلاب من خلالها تطبيق المفاهيم التي تعلموها. تعمل هذه المرحلة على تحفيز التفكير الإبداعي والتطبيق العملي.

 

مرحلة التقييم: تأتي في نهاية الدرس وتتضمن تقييم فهم الطلاب للمفاهيم والمهارات التي تم تدريسها. يمكن استخدام اختبارات أو أنشطة تقييمية أخرى لقياس التقدم وتقييم الأداء.

 

مرحلة المراجعة والتحفيز: بعد انتهاء الدرس، يمكن إجراء مراجعة عامة للمفاهيم وتحفيز الطلاب على مواصلة التعلم من خلال إشراكهم في مناقشات إضافية أو تحفيزهم لبحث مواضيع ذات صلة.

 

مرحلة التطبيق العملي: بعد مرور فترة من الزمن، يمكن تشجيع الطلاب على تطبيق المفاهيم والمهارات التي تعلموها في سياقات واقعية. يمكن أن تكون هذه المرحلة جزءًا من تقديم مشاريع أو مهام تطبيقية.

 

بشكل عام، الهدف من هذه المراحل هو تحقيق تعلم شامل وفاعل يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم وفهمهم للمفاهيم. تُعتبر الاستفادة من التفاعل والتعاون مع زملائهم جزءًا أساسيًا من هذه العملية وتسهم في تحقيق نتائج تعلم أكثر تميزًا.

 

مرحلة التطبيق والتمرين: يتم فيها تقديم أنشطة عملية يمكن للطلاب من خلالها تطبيق المفاهيم التي تعلموها. تعمل هذه المرحلة على تحفيز التفكير الإبداعي والتطبيق العملي.

 

مرحلة التقييم: تأتي في نهاية الدرس وتتضمن تقييم فهم الطلاب للمفاهيم والمهارات التي تم تدريسها. يمكن استخدام اختبارات أو أنشطة تقييمية أخرى لقياس التقدم وتقييم الأداء.

 

مرحلة المراجعة والتحفيز: بعد انتهاء الدرس، يمكن إجراء مراجعة عامة للمفاهيم وتحفيز الطلاب على مواصلة التعلم من خلال إشراكهم في مناقشات إضافية أو تحفيزهم لبحث مواضيع ذات صلة.

 

مرحلة التطبيق العملي: بعد مرور فترة من الزمن، يمكن تشجيع الطلاب على تطبيق المفاهيم والمهارات التي تعلموها في سياقات واقعية. يمكن أن تكون هذه المرحلة جزءًا من تقديم مشاريع أو مهام تطبيقية.

 

بشكل عام، الهدف من هذه المراحل هو تحقيق تعلم شامل وفاعل يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم وفهمهم للمفاهيم. تُعتبر الاستفادة من التفاعل والتعاون مع زملائهم جزءًا أساسيًا من هذه العملية وتسهم في تحقيق نتائج تعلم أكثر تميزًا.


 جذاذات النجاح في الرياضيات للمستوى الخامس ابتدائي وفق النهاج المنقح الجديد






نقترح عليكم الروابط الآتية لتحميل جذاذات النجاح فِي الرياضيات للمستوى الخامس ابتدائي


لتحميل جذاذات الوحدة الأولى                     اضغط هنا

لتحميل جذاذا تقويم ودعم الوحدة الأولى      اضغط هنا

لتحميل جذاذات الوحدة الثانية                     اضغط هنا 

لتحميل جذاذات الوحدة الثالثة                    اضغط هنا 

لتحميل جذاذات الوحدة الرابعة                  اضغط هنا 

لتحميل جذاذات الوحدة الخامسة                اضغط هنا 

لتحميل جذاذات الوحدة السادسة                اضغط هنا 



تعليقات

التنقل السريع